الحيوان الوثني الذي كان يعبده بنو إسرائيل حيث أخبرنا الإسلام في القرآن الكريم في سورة البقرة عن قصة هذا الصنم الذي كان يعبده بنو إسرائيل في غياب سيدنا موسى على المنبر وهو ذاهب لإلقاء الشريعة التي أقرها الله للرب بني إسرائيل الذين اختبروا الله ليفرق بين الخونة الذين ماتوا من المؤمنين الذين عاشوا يدافعون عن الإيمان بالله ويجعلهم عبرة لهم، وفي مقالنا اليوم موقع مرجعي وسنجيب على هذا السؤال ونتحدث أكثر عن عبادة الأصنام عند بني إسرائيل كما ورد في العهد القديم.
عبادة الأوثان عند بني إسرائيل كما ورد في العهد القديم
ويذكر الصنم الذي عبده العبرانيون أثناء الخروج من مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وفي عهد يربعام الأول الذي كان ملك إسرائيل في القرن العاشر قبل الميلاد، ويعتبر في العهد القديم أعظم عمل، ومن المحتمل أن هذا الرقم يمثل إله الثور المصري أبيس في الفترة السابقة وإله الخصب الكنعاني بعل في الفترة الأخيرة. وفي خروج 32 من العهد القديم، طلب العبرانيون الفارون من مصر من هارون شقيق نبيهم موسى أن واصنع لهم هذا الصنم الذهبي في غيابه. القصة الطويلة لنبي الله موسى في المرحلة الكبرى، ولكن عندما عاد من الجبل باللوح الذي كتب عليه الشريعة ورأى الناس يعبدون ذلك الصنم الذهبي، كسر نبي الله الألواح رمزا للشريعة كسر علاقة العهد مع الله، حتى ذاب الصنم وسحقه وخلطه بالماء.(1)
أنظر أيضا: الفرق بين الصنم والتمثال
الحيوان الوثني الذي كان يعبده بنو إسرائيل
الجواب على هذا السؤال وبعد الرجوع إلى القرآن الكريم وما أخبرنا به عن هذه القصة عن بني إسرائيل الذين عصوا إرادة الله واتخذوا هذا الحيوان صنما، فإن الحل هو:
- السؤال: الحيوان الوثني الذي كان يعبده بنو إسرائيل
فعاقبهم الله على فعلتهم الشنيعة بأن أمرهم بشرب الخليط المصنوع من الصنم المسحوق الممزوج بالماء، فمات الخونة وعاش الصادقون بينهم.
وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا بعنوان الحيوان الوثني الذي كان يعبده بنو إسرائيل مما دفعنا للإجابة على هذا السؤال والحديث أكثر عن عبادة الأصنام عند بني إسرائيل كما ورد في العهد القديم.
المراجع
- بريتانيكا.كوم, ذهبي 18-09-2025