الخليفة الذي جمع الناس على قرآن واحد وكلمة واحدة هو وما سنتعلمه في هذا المقال هو أن القرآن الكريم قد جمع أكثر من مرة في التاريخ الإسلامي، خوفا منه، وسنتعرف في هذا المقال موقع مرجعي وأما معنى جمع القرآن الكريم بالتفصيل سنعرف من الخليفة الذي جمع الناس على مصحف واحد ومن جمع الناس على مصحف واحد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأعطيه السلام.
جمع القرآن الكريم
وفي الإسلام مصطلح جمع القرآن له معنيان أساسيان: حفظه في الصدور والعقول، وجمعه بكتابته في الصحف، كما قال الله تعالى في سورة القيامة: «إن علينا الجامع والجمع» القرآن. * فإذا قرأناه فاتبع القرآن .(1) وهذا يعني أن الله تعالى جمع القرآن في قلب الرسول وثبت قراءته على لسانه. حفظ العديد من الصحابة القرآن الكريم، أشهرهم: أبي بن كعب، عبد الله بن. مسعود، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وغيرهم كثير ماتوا محفوظ في الصدور، ومكتوب على الأقمشة والمخمل والأكتاف، إلا أنها مقسمة ولم يرتب في قرآن واحد في وقته. وسبب عدم جمع القرآن الكريم بشكل منظم في مصحف واحد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو أنه كان حريصا على أن لا يجمعه انتظارا لنزوله. آيات جديدة حتى وفاته، فلو أنها رتبت وجمعت في مصحف واحد كما كان من قبل، لأدت إلى تغيير وتعديل كثير كلما نزلت عليه آية جديدة، وكان ذلك عظيما. مشقة.(2)
إقرأ أيضاً: من هو الوحيد الذي ورد لقبه في القرآن؟
الخليفة الذي جمع الناس على قرآن واحد وكلمة واحدة هو
الخليفة هو الذي جمع الناس على قرآن واحد وقول واحد إنه الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنهورغم أن هذا المجمع لم يكن مجموعة من القرآن، إلا أنه كان له أهمية كبيرة في توحيد لفظه وقراءته. قصة جمع القرآن في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. وقد ذكر ذلك في الحديث في صحيح البخاري.
أنظر أيضا: من أول من سمى القرآن بالقرآن؟
سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان
وقد وردت قصة جمع القرآن في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «جاء حذيفة بن اليمان إلى عثمان فقاتل أهل الشام في وفتح أرمينيا وأذربيجان مع أهل العراق ففزع. وبسبب اختلافهم في القراءة، قال حذيفة لعثمان: آه! يا أمير المؤمنين، افهم هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلف اليهود والنصارى. فأرسلها عثمان إلى حفصة: أرسلي لنا الصحف حتى ننسخها فيما مضى. صحيح ثم نردها إليك، فأرسلتها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، عبد الله. بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوهم في المصحف، فقال عثمان لرجال القرش الثلاثة: إذا وضعتموه أنت وزيد بن ثابت إذا اختلفوا في شيء يتعلق بالقرآن الران، اكتبه بلغة قريش. نزلت على لسانهم. ففعلوا حتى عثمان لما نسخوا الصحف من القرآن، رد الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل بلد مصحفاً مما نسخوا، وأمر بكتابة سائر القرآن. على كل صفحة أو نسخة ليتم حرقها.(3) وهذا الحديث يدل على أن سبب جمع القرآن هو خوف الصحابة من الاختلاف في قراءة القرآن لكثرة الأجانب بين المسلمين.(4)
إقرأ أيضاً: من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة؟
حادثة حرق المصحف في عهد عثمان بن عفان
حدثت حادثة حرق القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد عملية جمع القرآن الكريم، وهذا ما دل عليه حديث أنس بن مالك السابق. وبعد أن تم نسخ القرآن المجمع بلغة واحدة وأرسل عثمان نسخة من القرآن إلى جميع البلاد الإسلامية، أمر بحرق جميع النسخ الأخرى التي قد تختلف عن هذه القراءة.
أنظر أيضا: ما هي أطول كلمة في القرآن الكريم؟
أول الخلفاء الراشدين الذين نظموا القرآن الكريم
وأول الخلفاء الراشدين الذين جمعوا القرآن الكريم هو الخليفة أبو بكر الصديق. رضي الله عنه. بدأ بجمع القرآن الكريم في أواخر العصر القرآني، رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكمل ذلك الصحابة من بعده وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان. فإنه لما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكتب القرآن في كتاب واحد، بل حفظ في صدور الصحابة ووزع في صحف متفرقة، وعندما تولى أبو بكر الصديق الخلافة أمر بجمع القرآن الكريم خوفا من الخطر. ضاعت، خاصة بعد مقتل كثير من حفظتها في حروب الردة، وتم اختيار الخليفة زيد بن ثابت لأنه كتب الوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في نهاية المقال الخليفة الذي جمع الناس على قرآن واحد وكلمة واحدة هو وتعرفنا على جمع القرآن في الكتب وفي الكتب. كما عرفنا من هو الخليفة الذي جمع الناس في مصحف واحد بعد وفاة الرسول، وعلمنا أنه أول من جمع القرآن. وكان القرآن الكريم الصحابي الجليل أبو بكر الصديق.
(علامات للترجمة)الخليفة الذي جمع الناس على مصحف واحد وبكلمة واحدة هو (ر) جمع القرآن الكريم (ر) حادثة حرق القرآن في عهد عثمان بن عفان (ر) سبب جمع القرآن القرآن في عهد عثمان بن عفان