المد الأصلي لا يعتمد على سبب ومن الألفاظ التي تحتاج إلى بيان صحتها أو خطأها، فإن أقوال التوسعة هي من أقوال التجويد، وهي من علوم القرآن المنتشرة على نطاق واسع، حيث أن علم التجويد هو العلم المؤدي إلى الهدف هو تحسين وإتقان اللغة العربية في تلاوة القرآن الكريم. ويدرس قواعد تصحيح التلاوة، ويهدف إلى إخراج جميع الحروف من أصلها الصحيح والحصول على الصواب والصواب بناء على النطق والنطق. في هذه المقالة وغيرها موقع مرجعي ويسلط الضوء على أحد أنواع المد، وهو المد الأصلي، بعد تحديد مصطلحات المد بشكل عام.
تعريف ومعنى المد
المد في اللغة هو المد، وهو يعني زيادة الصوت ومدّه، ويقال مد، أي تطويل، حرف المد، والمد اصطلاحاً مد الصوت بأحد المد. حروف المد الثلاثة، وهي: الواو الصامتة التي قبلها حرف متحرك، والياء الصامتة التي سبقتها كسرة، والألف الصامتة. المداح له شروط وأسباب، والشرط أن يكون حرف المداد موجودا. والأسباب هي حروف العلة اللازمة لها كالسكون، والحروف كالهمزة لها أنواع كثيرة تختلف باختلاف الأسباب.(1)
أنظر أيضا: قواعد التجويد كاملة
المد الأصلي لا يعتمد على سبب
وقد قسم العلماء المد إلى نوعين وفئتين رئيسيتين، هما المد الأصلي، والمد الثانوي. وحددوا تعريفاً وشرحاً لكل نوع. وفي حياة المسلم قد يُسأل عن أحد نوعين، فمثلاً إذا سئل هل المد الأصلي لا يتوقف على سبب، والجواب:
- البيان صحيح.
وتعريف المد الأصلي هو المد الطبيعي، الذي بدونه لا يوجد حرف المد، ولا يتوقف على أحد سببي المد. ومقدار حصول المد الطبيعي هو أنه ينقسم إلى قسمين، وكل ما زاد على ذلك فقد خرج من المد الطبيعي وصار من المد الزائد، وسمي المد الطبيعي لأن كل من حسن النطق وحسن اللغة فينطقها بحرفين متحركين من غير زيادة ولا نقصان، وذلك إذا جاء حرف المد ولم يكن قبله ولا بعده همزة ولا سكون.(2)
أنظر أيضا: سبب المد المستمر هو
المد الذي لا يعتمد على سبب هو
حرف العلة الأصلي لا يعتمد على السبب. هي الحالة الطبيعية التي ينطق فيها حرف العلة في الكلمة. وسمي طبيعيا لأن الحرف نفسه لا يوجد بدونه هو امتداد الصوت في الحرف بحرفين متحركين باتفاق العلماء، وهو محرم شرعا، ويمكن أن يكون موجودا في كلمة أو حرف، كما في الحروف المتقطعة في أول السورة، وهي في اللفظ مكونة من حرفين.(2)
أنظر أيضا: وتعريف المد هو مد الصوت بأحد الحروف المجنونة أو الناعمة
أقسام المد والجزر الأصلية
قسم المتخصصون المد الأصلي إلى عدة أقسام، والمد الأصلي لا يتوقف على أي سبب، فقسم حسب مكانه، وكانت الأقسام ثلاثة، وهي:(2)
- يجب أن يكون المد الأصلي ثابتًا ومستمرًا وثابتًاومثال ذلك ثبوت حرف المد في خط القرآن الكريم وغيره.
- قد يكون المد الأصلي ثابتًا فقط: كالوقف على ألف التنوين البديلة، أو الوقف على ألف التثنية وغير المكررة، كما قال الله تعالى: {أقاصي المدينة}.(3)
- والمد الأصلي لا يجوز إلا إثباته واتصاله: وكأن الاتصال بين الهاء وحرف الياء أو الواو متصل بما بعده، كما في قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّهُ بِهِ بَصِيرٌ}.(4) الإصرار لا يزال.(2)
أنظر أيضا: عدد الأقوال في النون الساكنة والتنوين
المد الأصلي لا يعتمد على سبب. وقد بينت مقالة صحة تعريف المد الأصلي، وعرّفت المد وشرحت معناه بشكل عام، وحدّدت نوع المد الذي لا يتوقف على سبب، ثم شرحته وشرحته. وسمى الأنواع الثلاثة للمد الأصلي وأعطى أمثلة عليها.