المرجع الإسلامي

توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو 2025

إثبات الشيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته وهي مما شرع الله -سبحانه- لعباده، وهو ما سيتم بيانه في هذا المقال. وقد شرع سبحانه القوانين بما يناسب مصالح عباده ويسهل حياتهم، حيث يمكن أن يضطر الإنسان إلى تأكيد كلامه وشحذه وتشديده تجاه الآخرين، بما يفيده. تأكيد ذلك أو نفيه. وسوف يفعل موقع مرجعي وفي هذا المقال نوضح المصطلح الذي يدل على تأكيد الأمر بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته.

التأكيد على الشيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته

الأسماء الحسنى وصفاته العليا تحتوي على كل خير، بل هي كلها خير، وإثبات الشيء بذكر أي اسم من أسماء الله تعالى أو أي من صفاته هو ما سيأتي بيانه:

والقسم في اللغة يمين، والاسم يمين، لأن الناس إذا أقروا أمرا أقسم بعضهم على بعض، وسمي كذلك كما قيل، لأن القسم يبقي الشيء كما هو. ويحتفظ باليمين، واليمين تؤكد الأمر أو تنفيه بذكر الله تعالى في الاسم بشكل خاص ومحدد، ويكره كثرة الأيمان، كما قال جمهور الفقهاء. إن الإفراط في القسم يمكن أن يؤدي إلى عدم احترام اسم الله، ويمكن أن يقع الإنسان في الكذب من خلال الإهمال وإخفاء القسم.(1)

أنظر أيضا: الاستثناء من القسم

الحكمة من مشروعية القسم

ولا يخفى على أحد أن إثبات الشيء بذكر أي اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته هو القسم، ويتساءل هل مشروعيته حكيمة، فإن الله -سبحانه وتعالى- يشرع لعباده لحكمته البالغة، ولا يشرع إلا ما فيه مصلحة عباده. والقسم في مشروعيته يساعد على تثبيت الألفاظ والأشياء المحلفة، ويحث المخاطب على الثقة في كلام المتكلم. الشتائم، مما يزيد من قوة طلب المرسل إليه، ويجعل الحديث معه أقوى وأكثر ثقة وأكثر فائدة. فالفعل الذي يخافه نفسه لا يكفي، أو العكس، ويجب على الحالف أن يكتفي بما حلف له به، تقدساً لأسماء الله وصفاته.(2)

أنظر أيضا: أولئك الذين يضطرون إلى كسر القسم ليس عليهم أن يقوموا بالتكفير عن الذنب

العزم على إثبات الشيء بذكر غير الله

وقد تبين أن إثبات الشيء بذكر أي اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته هو يمين، وأما ما يثبت القول بذكر أي اسم غير الله فهو حلف بغير الله، ويجب على المسلم أن يحلف بغير الله. واعلم أن القسم هو عبادة محضة، وهي من العبادات التي لا يجوز إخلاصها لغير الله، فالحلف والحلف بغير الله حرام وعبد غير مأذون، روى: “عن ابن إن عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر وهو في بعض أسفاره فقال: بأبي، فقال: ينهاكم الله عن آبائكم. فمن حلف فليحلف بالله. (3) والحلف بغير الله ذنب عظيم، وهو الشرك والعياذ بالله.(1)

أنظر أيضا: وإذا حلف على الامتناع عن واجب أو محظور صحت مخالفته للقانون

وهنا وصلنا إلى نهاية المقال التأكيد على الشيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاتهوالذي عرّف القسم وبين الحكمة من مشروعية القسم في الإسلام، وبين أيضاً حكم ادعاء الكلام والحلف بغير الله.

السابق
سمع نباح الكلاب في ليلة القدر 2025
التالي
كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي 2025

اترك تعليقاً