جزاء من أراد الدنيا بعمل الآخرة؟ حيث أن العمل الصالح ينبغي أن يكون لوجه الله عز وجل ورضوانه والفوز بالآخرة ونيل الأجر والثواب، وليس من أجل الدنيا كما يفعل البعض، وبواسطة موقع مرجعي سنتعامل مع إجابة السؤال جزاء من أراد الدنيا بعمل الآخرة. بالإضافة إلى ذلك عندما يكون العمل الصالح مقبولا.
جزاء من أراد الدنيا بعمل الآخرة
يقوم بعض الناس بأعمال صالحة كثيرة، كالصيام والصلاة والزكاة، لا ابتغاء مشيئة الله تعالى، بل رياء وامتلاك الكثير من المصالح الدنيوية. قال الله تعالى عنهم: «من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نجزيهم ما عملوا فيها وكذلك هم.» ولا يهون عليهم ذلك * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار، وحبط ما عملوا فيها، وبطل ما عملوا.(1) العقوبة لهؤلاء الناس:(2)
- الإحباط من العمل، والخسارة في الدنيا والآخرة، إلى جانب نار جهنم.
أنظر أيضا: وحسن الظن بالله يوجب العمل الصالح والحث عليه، وإذا أدى إلى الكسل وارتكاب المعصية فهو كبر.
متى يكون العمل الصالح مقبولا؟
يقبل العمل الصالح إذا توفرت فيه ثلاثة شروط، ويمكن معرفة ذلك من خلال النقاط التالية:
- الإسلام: كما يتبين من قول الله تعالى: «من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نجزيهم بما عملوا فيها ولا يبخسون فيها». وبطل ما صنعوا فيها وبطل ما فعلوا».(3)
- الإخلاص لله عز وجل: أي أن العمل يجب أن يكون قصده إرضاء الله تعالى ونيل الأجر والثواب، وطلب رضا الناس، كما قال الله تعالى: “قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ”. فقلت: إن إلهكم إله واحد. فمن كان يرجو لقاء ربه فليفعل».(4)
- المتابعين: أي أن العمل يوافق سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
لذا؛ لقد وصلنا إلى نهاية المقال جزاء من أراد الدنيا بعمل الآخرة وتعرفنا من خلالها على عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة، بالإضافة إلى أن العمل الصالح مقبول.