المرجع الإسلامي

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخير ويستشير قبل 2025

وقد سبق للرسول صلى الله عليه وسلم أن طلب الهداية والمشورة هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال. والنبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم عن الهوى. فهو صاحب الهدى والسنة الشريفة، التي ينبغي للمسلمين الاقتداء بها والاقتداء بها في جميع شؤونه، وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام كل ما ينفعهم وينفعهم في شؤون حياتهم، ومن خلال هذا المقال يهمه. موقع مرجعي وقد سبق في بيان الأمر النبي صلى الله عليه وسلم النصح والمشورة.

وقد سبق للرسول صلى الله عليه وسلم أن طلب الهداية والمشورة

وهي ندم من سأل الخالق النصيحة واستشار الخلق. وجاءت النصوص الشرعية في الكتاب والسنة بالأمر والنصيحة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسعى. المشورة والتشاور مقدما، على النحو التالي:

  • صناعة القرار.

وقد جاء الأمر الإلهي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) في قوله تعالى: {وشاورهم في هذا الأمر}.(1) كما علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه الكرام الاستخارة في الأمور كلها. وقد جاء عن جابر بن عبد الله عن النبي – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم قال: «إذا هم أحدكم بشيء فليركع ركعتين بالإضافة إلى الصلاة المكتوبة، ثم ليقل: اللهم إني أسألك الهدى بعلمك، وأستخيرك بعلمك». الهدى منك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيب، اللهم كما أنت تعرف على هذه المشكلة وقم بتسميتها. إنه خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري في الدنيا والآخرة، فاقدره لي ويسره لي. ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه. منه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارض به».(2) وكلاهما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستشير أصحابه ويستشير ربه في كل أمر قبل أن يتخذ قراره.(3)

أنظر أيضا: التأكيد على الشيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته

الاستخارة في جميع الأمور

الاستخارة في الإسلام هي طلب الاختيار بين أمرين، وصلاة الاستخارة هي أحد مظاهر خدمة الله، حيث يكون قلب المسلم متعلقاً بالله عز وجل. ويجب على المسلم بعد صلاة الاستخارة أن يتيقن أن السبب الذي يختاره هو خير، وقد يعرفه بنفسه أو لا يعرفه، فيعرفه بفتح قلبه لأحد الأمرين، أو برؤية رؤيا تدل عليه. فأي الأمرين أنفع له، ولبعض أهل المشورة والفهم أن ينصحوه في أحد الأمرين. فيكون الأمران فيما اختاره الله له، وأشياء أخرى، وحتى لو لم يعلم ذلك، فإن مسار عمله المقبل في أي أمر. وقد يكون المختار خيراً إن شاء الله. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم دائما يطلب النصح والإرشاد قبل أي أمر، والاستخارة تكون بصلاة ركعتي الاستخارة ثم صلاة الاستخارة. .(4)

أنظر أيضا: وادعاء العلم بالأمور الخفية، كالمسروقات، هو المقصود ب

المشورة في ظل هدي النبي

لقد نظم الإسلام في شريعته المنزلة ومنهجه المشروع أشكال الكمال والمقاصد، والشورى والمشورة في الإسلام من أعظم صوره. فمن خلال التشاور تتوضح الآراء ويناقش المسلمون القضايا ويقتربون من اتخاذ أفضل القرارات لإدارة شؤون الحياة والحفاظ على توازن المجتمع. وبنفس الطريقة فإن الشورى أو التشاور هو نظام اجتماعي، فهو نظام حكم، يحاول الناس من خلاله تلبية احتياجات الناس المتجددة وحل مشاكلهم، بمشاركة الناس. العقول المدبرة. قال الله تعالى: {والذين أطاعوا ربهم وأقاموا الصلاة وكان أمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون}.(5) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب الهدى والمشورة قبل كل شيء، وكان أكثر الرجال مشورة في جميع أحواله. وكان يشاور أصحابه في الحرب ويشاركهم في السلم. وكانت نصيحته للصحابة في أمور لم ينزل فيها وحي، وكانت موافقة لأصول الدين والشريعة. وقد قيل من أعطى. ولم يمنع أربعة أشياء: من نال الشكر لم يمنع من زيادة مهما كان. فمن نال التوبة لم يمنع من قبولها، ومن نال الاستخارة لم يمنع من اكتساب الخبرة، ومن نال النصيحة لم يمنع من الصواب، ومن استشار أهل العقل حقق ما يرجو، والله أعلم.(6)

أنظر أيضا: رجل ضرب كلباً حتى مات. فهل هذا حرام أم لا، ولماذا؟

وهذا يقودنا إلى خاتمة المقال وقد سبق للرسول صلى الله عليه وسلم أن طلب الهداية والمشورة وهذا يدل على كثرة استخارة النبي صلى الله عليه وسلم ومشاورته لأصحابه في جميع شؤونه وقراراته، مما أكد على مشروعية الاستخارة في كل شيء، فضلا عن استشارة هدي النبي.

السابق
صحابية قتلت تسعه من الروم بعمود قسطاطها؟ 2025
التالي
من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة 2025

اترك تعليقاً