من الذي قبل أمير المؤمنين رأسه 2025

من الذي قبل أمير المؤمنين رأسه؟؟ وقد وردت قصص كثيرة عن الصحابة -رضي الله عنهم- تحمل الكثير من العبر والمواعظ والحكم، مثل قصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يقبل أحداً من الصحابة الذين مروا موقع مرجعي وسنتعرف عليها، بالإضافة إلى من هو ذلك الصحابي، وما حقيقة تلك القصة.

من الذي قبل أمير المؤمنين رأسه؟

الصحابي الذي قبل أمير المؤمنين رأسه -رضي الله عنه- هو الصحابي الجليل عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد السهمي القرشي الكناني – رضي الله عنه – وحذافة يعتبر من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي أرسل الرسائل إلى ودعا الملوك العجم إلى الإيمان بالله عز وجل، وأرسل حذافة إلى كسرى ملك الفرس في السادس من الهجرة.(1)

أنظر أيضا: سيرة عمر بن الخطاب قصيرة

قصة أمير المؤمنين يقبل رأس عبد الله بن حذافة السهمي

وقيل إن ملك الروم قال للصحابي الجليل عبد الله بن حذافة -رضي الله عنه- إنه اعتنق النصرانية، أي أنه اعتنق المسيحية ومع ذلك عامله بالتهديد بالقتل. . رفض عبد الله بن حذافة ورفض الخروج من الإسلام، وللضغط عليه قُتل أحد أسرى المسلمين أمام عينيه حتى يموت ويخرج من الإسلام. لكن عبد الله بن حذافة تمسّك بموقفه، فأمر ملك الروم عبد الله بقتله، فقال الملك: “ففزعوا. لقد أعادوه.” فلما ردوه قال عبد الله بن حذافة: ما أبكي خوفا، فليس لي إلا نفس واحدة أفعل ذلك في سبيل الله. فاندهش ملك الرومان. فقال له: قبل رأسي وحرر نفسك. سأطلق معك ثمانين من المسلمين. فقبل ​​رأسه، فلما قدموا على عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أمير المؤمنين، قبل رأس عبد الله بن حذافة وقال:

ومن حق كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة، وسأبدأ. وقد مازح أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مع عبد الله فقالوا: قبلت رأس الج. فيقول لهم: لقد أعتق الله بتلك القبلة ثمانين مسلماً.

أنظر أيضا: في أي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب؟

ما مدى صحة قصة عبد الله بن حذافة؟

وقد قال أهل العلم إن هذه القصة لو كانت صحيحة وثابتة لكانت قد وردت بقصص واضحة، وقد حاول كثير من الثقات تدوينها، ولهذا غاب عنها كبار العلماء والأئمة الكبار كأبي حاتم. مما يعني أن هذه القصة غير صحيحة، وقال البعض إنه لا يصح نسبتها. للصحابة رضي الله عنهم.

لذا؛ لقد وصلنا إلى نهاية المقال من الذي قبل أمير المؤمنين رأسه؟ تعرفنا من خلالها على الصحابي الجليل الذي قبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- رأسه، وما القصة وراء ذلك، وما صحة تلك القصة، بالنظر إلى وانكشف ضعفه.