من هو شاعر الرسول ؟ وهو صلى الله عليه وسلم المحور الذي تدور حوله هذه المقالة. برع العرب منذ القدم في اللغة العربية وآدابها، وخاصة في الشعر ونظم الأشعار الطويلة والأشعار التي أرسل الله تعالى القرآن باللغة العربية ليتحداهم بها، ببلاغته وإعجابه في اللغة. الآيات الكريمة، وهو يهتم موقع مرجعي بذكر من هو شاعر الرسول، وذكر سيرته، ومكانة الإسلام وحكمه في الشعر.
النبي محمد عليه الصلاة والسلام
لقد أرسل الله – تبارك وتعالى – الأنبياء لهداية الناس إلى الصراط المستقيم، وطريق الحق المستقيم، وإلى الآخرة الأنبياء خاتمهم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أرسله الله إلى العالمين بالحق وجعله رحمة لهم. ولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتيما، ومن شدة الفقر لم يستطع جده عبد المطلب أن يرسله ليتعلم، فكان أميا. عليه الصلاة والسلام كما وعده الله منذ صغره. كان يعتني بنفسه ويحميه. عن العادات الجاهلية والشرك، وأبعده عن الصفات السيئة والمكروهة. وقد خلق كامل الأخلاق والأخلاق، ويشهد لذلك أهل مكة كلهم.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس في غار حراء ويتفكر في عظمة الذي خلق الكون من حوله، وكانت تلك عبادته حتى جاءه الوحي بأمر ربه وأرشده إلى ما شاء الله. يجب أن تفعل. لقد أنزل تعالى القرآن الكريم، وعلمه الأمور الشرعية، وبلغه الرسالة من ربه – تعالى – بأنه النبي المنتظر وخاتم النبيين. فحمل الرسالة ونفذها بأمانة وإخلاص، وساعده على ذلك أصحابه الكرام رضي الله عنهم. عاش حياته عابدا لله، مطيعا لوصاياه، حاملا الرسالة والدعوة إليه حتى وفاته. وصلى الله عليه وسلم، والله أعلم.(1)
من هو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم؟
شاعر الرسول – صلى الله عليه وسلم – إنه الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه. ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ينظم الشعر ولا ينشده إلا في حالات نادرة. ولم يعلمه الله – تعالى – الشعر، ولم يأذن له أن يذكره في آيات القرآن الكريم، كما أكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في حديثه الشريف المبارك، وحسان بن ثابت رضي الله عنه. نصب رضي الله عنه الدفاع عن الإسلام ونصرته بأشعاره وهجائه على المشركين، والرد على من ينكر الرسول – صلى الله عليه وسلم – أو الإسلام، ومنهم كثير من الشعراء الآخرين، ولكن وأبرزهم حسان بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه، والله أعلم.(2)
شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم
ولم يكن حسان بن ثابت رضي الله عنه شاعر الرسول الوحيد. وكان هناك شعراء كثيرون من الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين، ومن الشعراء الذين نصروا الإسلام والنبي -. صلى الله عليه وسلم – بأشعارهم وأشعارهم، والتي قاتلوا فيها المشركين والكفار:(2)
- وقد وصف كعب بن مالك، الذي اختص شعره بذكر المعارك والغزوات التي خاضها المسلمون، صراعهم ضد المشركين وجهادهم ضدهم.
- عبد الله بن رواحة الذي هجى الكفار في شعره وعابهم على كفرهم وشركهم، فعاب عليهم، أسلم جماعة من الكفار بسبب بيت شعر قاله فيهم.
- أما حسان بن ثابت فقد أنكر على الكفار ومن هجو رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذكر في شعره عيوب الكفار وسيئاتهم.
- وقد قيل عن أهل العلم أن شعرهم كان نوعاً من الجهاد، وهو جهاد اللسان، فجزاهم الله خيراً وأجراً على ذلك، والله أعلم.
حسان بن ثابت
ويعود نسب حسان بن ثابت إلى قبيلة الخزرج التي هاجرت من اليمن إلى الحجاز واستقرت في المدينة المنورة. هو حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الخزرجي، وكان يلقب بأبي الوليد رحمه الله. كن سعيدا معه. ولد حسان بن ثابت قبل مولد رسول الله بثماني سنوات، وكان من أشراف المدينة وشاعر الغزل واللهو. وعاش ستين سنة في الجاهلية. قبل أن يسلم، وتنافست لغة الخزرج مع شاعره قيس بن الخطم في صراعه وخلافه مع قبيلة الأوس. واشتهر بعد ذلك في جميع بلاد العرب لقوة شعره، كما مدح الغساسنة بشعره، إلى جانب النابغة الضبياني. وارتبط ببني الغسانيين ارتباطاً وثيقاً من خلال أشعاره ومدحه لهم، وكانوا بدورهم يكرمونه ويغمرونه بالهدايا والعطايا. وكان هذا كله قبل إسلامه، إذ كان همه التفاخر بقومه وأهل بيته وقبيلته، وهجاء الأوس، ومدح الغساسنة، والله أعلم.(3)
اعتنق حسان بن ثابت الإسلام
بلغ حسان بن ثابت الستين من عمره، وفي هذه الفترة انتشر الإسلام، وسمع به حسان بن ثابت، فسارع إلى اعتناقه، ونصب نفسه مدافعًا عنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم. ). عليه السلام – وكان يعنف الكفار ويهاجمهم وأعراضهم ويذمهم بسبب أيام الهزيمة والخيبات التي تعرضوا لها وما زالوا، وقف إلى جانبه كثير من شعراء المسلمين ونصروه ودافعوا عنه. معه الخمر ودين الإسلام الصحيح. ودعا له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يؤيّده الله بروح القدس، فاستجاب رب العالمين. وأيد حسان بن ثابت بروح القدس.
وكذلك قسم عليه النبي من غنائم الغزوات والمعارك، وقدم له الهدايا والهدايا. وقد ذكر أهل العلم أن الحسن لم يشارك في أي غزوة أو معركة مع النبي، أو أي معركة. وكان قلبه لينًا ضعيفًا، عاجزًا عن شن الحروب، وما كان جهاده بلسانه إلا دفاعًا ونصرة ضد دين الإسلام، وقد قال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات مرة فيما بعد سأل وقال له في الهجوم على مشركي قريش: «لا يزال روح القدس يؤيدكم ما دمتم تدافعون عن الله ورسوله».(4) وقد اهتم به الخلفاء الراشدون، ولا سيما أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وكان يحب الشعر كثيراً، فقضى بعض الوقت في الاستماع إلى شعره، والله أعلم.(3)
أنظر أيضا: حديث يدل على حب الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار
وفاة الشاعر النبوي
وعاش هذا الصحابي الجليل نصف عمره في ظل الإسلام، وحمل لقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم. دافع عن الإسلام وعن رسوله الله، وأيده في جهاده روح القدس بأمر الله – سبحانه، وحسب ما ورد في سيرته فقد عاش قبل الإسلام ستين سنة وستين سنة. قبل الإسلام. وبعد إسلامه بسنة، أي عاش مائة سنة وعشرين سنة. وروي أنه توفي في عهد معاوية بن أبي سفيان بالمدينة سنة أربع وخمسين من الهجرة النبوية المباركة، وأنه دفن بها، والله أعلم.(3)
الشعر في الإسلام
لقد أتقن الإسلام الشعر ووضع له ضوابط وقواعد. كما قال الشافعي رحمه الله: ‘الشعر الجيد جيد والشعر السيئ جيد، يدعو إلى الله -عز وجل- أو إذا كان ينصّر الحق والرسول. من الله -صلى الله عليه وسلم- أو حتى لو كان هجاءً لأهل الكفر. فالفساد والكفر أمر شائع ومباح عند المسلمين، ولكن رضي الله عنهم، فهذا ما كان في شعر شعراء الرسول. أما إذا كان الشعر مشتملاً على لغة كذب وكفر واضح وغير واضح، أو كان متضمناً دعوة إلى الزنا أو الكفر أو الفجور. والفجور فهذا محرم في الإسلام، بل يعاقب من قاله، ومن استمع إليه، ومن نشره. سيتم النظر في أي شخص يكتب الشعر. فإن كان خيرا فله أجر، وإن كان غير ذلك فقصته بينه وبين الله عز وجل، والله أعلم.(5)
من هو شاعر الرسول ؟ صلى الله عليه وسلم ؟ هو الصحابي حسان بن ثابت رضي الله عنه. وذكر المقال لمحة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك لمحة من سيرة حسان بن ثابت عن شعره بعد إسلامه، وتاريخ ومكان وفاته، وفيه كما ذكر شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحكام الإسلام في الشعر وضوابطه.
(وسومللترجمة)إسلام حسان بن ثابت