الرد على: لا بأسوهذا التعبير هو أحد التعبيرات التي نسمعها كثيرًا. لقد انتقلت إلينا من الأجيال القديمة، لكن الكثير من الناس الذين يسمعونها لا يعرفون شيئًا عن أصولها. لا يعرفون هل هي غربية وقد استخدمها العرب أم أنها كلمة عربية أصيلة، لكن اللغة لم تسلط الضوء عليها بما يكفي لتصل إلى كل الأجيال المتعاقبة، وهذا ما ستفعله موقع مرجعي وفي هذا المقال سوف يسلط الضوء على الكلمة وأصولها ومعناها في اللغة وكيفية الرد عليها. لن نكتفي بإجابة واحدة، بل سنقدم أجوبة متنوعة تناسب مختلف الأذواق.
ما المقصود بـ “لا بأس”؟
لا حرج في الكلمات العربية الأصيلة التي استخدمها العرب منذ القدم في علاج المرضى، ومنذ أن نزل القرآن الداعي إلى دين الإسلام على لسان العرب، اختار الإسلام ألفاظهم أحسن الكلمات. أقوى وأحسن الكلام، ولذلك استخدمت في الإسلام عبارة “لا داعي للقلق” عند زيارة المريض للتخفيف عنه. الحالة التي حدثت له تختلف في طبيعتها. وكما نعلم فإن الدين الإسلامي يحض على الأخوة والمودة، ومن حق المسلم على أخيه أن يزوره في مرضه ويقدم له المساعدة والعطف.(1)
أنظر أيضا: لو قال لك أحدهم: جزاك الله خيراً ماذا تقول؟
الرد على: لا بأس
الصحة نعمة من الله تعالى وتاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. ولذلك ينبغي على الأصحاء مساندة المرضى الذين فقدوا نعمة الصحة، وهذا الأمر من أهم ما علمنا إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وقدوتنا، ولكن هناك أناس يفتقرون إلى تعاليم معينة من الدين. إنهم لا يعرفون الدين ولا يعرفون كيف يردون عليه، فيمكنهم استخدام بعض الجمل التالية للرد على هذه الجملة إذا قالها لهم أحد:
- وأسأل الله لك السلامة والعافية.
- أسعدكم الله وبارك فيكم.
- بارك الله فيكم.
- وأبعد الله عنكم كل مكروه وسوء.
- لا بأس بالنسبة لك أيضا.
- أسعد الله قلبك ورزقك الخير.
- أتمنى من الله ألا يقترب الحادث منك ومن عائلتك.
- أدام الله عليك الصحة والعافية.
- جزاكم الله خيرا.
- الله يعطيك العافية.
- جزاكم الله خيرا.
- ونحمد الله على كل شيء.
- حسبنا الله و بارك الله لمقرر الأمور.
أنظر أيضا: رحمك الله ماذا تريد؟
متى أخبر شخص ما أنه بخير؟
كلمة “لا بأس عليك” تقال للرجل عندما يرى نفسه مصاباً بالبؤس والشقاء. هناك أنواع كثيرة من البؤس. هناك من يعاني من المرض، وهناك من أصابه دين أو مصيبة. أو فقدان شيء أو شخص عزيز، وغيرها الكثير من المآسي التي يعاني منها الإنسان منذ خلقه. رضي الله عنه، عن ابن عباس. دخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت أعرابي يزوره. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده يقول: ((لا بأس بالطهارة إن شاء الله)) ويقول له: ( (لا بأس في الطهر إن شاء الله)) قال: طاهر؟ لا، بل هي حمى تغلي أو تثور على شيخ كبير، فتزوره القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثم نعم)).(2)
يا له من باس
تشير الشجاعة إلى البؤس بشكل عام، وتعبر بشكل خاص عن عدة معانٍ، مثل:
- الخوف يعني أنه لا يوجد شيء عليك، مما يعني أنه لا يوجد خوف منك، ويمكن أن يعبر أيضًا عن الحزن.
- تأتي من كلمة البؤس.
- ويمكن أن يكون بمعنى شجاع، يقال: رجل ذو شجاعة كبيرة، أي شجاع، أو فتى شجاع، أي فتى قوي وقوي.
- وإذا اجتمعت كلمة “بس” مع كلمة “الجلال” فإنها تعبر عن ظلم الله وعذابه وغضبه، فيقال “عقاب الله” أي عذاب الله.
أنظر أيضا: فإذا قال أحدهم مرحباً ومرحباً، فماذا أرد عليه؟
ومعناه لا بأس أن يكون طاهراً
وقيل: لا حرج في التطهير لمن أصابهم الظلم والخوف، ويعني ألا تحزن، فقد ابتلاك الله ليطهرك من الذنوب والمعاصي. التطهير يعني التطهير من الذنوب إن شاء الله، ومثل هذه الكلمة لها طابع إسلامي وديني فاضل، ولذلك دخلت في الأحاديث الصحيحة الشريفة على لسان رسولنا الكريم ومعلمنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم. فهو صلى الله عليه وسلم معلم البشرية جمعاء. كما أنها من آداب زيارة المريض، حيث أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بمواساة المريض عند زيارته بالكلمة الطيبة.
إذا قال لي أحد أنه بخير، ماذا سأقول؟
وعلى العموم فإن الشقاء يعتبر كفارة للذنوب والسيئات وزيادة في الدرجات. إذا صبر الإنسان على ما ابتلاه به ربه، رفعه الله به أعلى الدرجات – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لأن ومن يرد الله به خيرا يلقه))(3)ولهذا ترى الناس يعزونه بقولهم: “لا بأس أن تكون طاهراً”، أي لا تحزن لأنه طاهر بأمر الله. وهذه جملة جميلة جدًا، لذا تستحق الرد على من يقولها أيضًا بلطف أكبر. ويمكن الرد عليه كالآتي:
- لا يوجد شيء خاطئ فيك وفي قلبك.
- لا يرى الله فيك شيئاً يكرهه من أمر الله.
- جعل الله قلبك دائما مليئا بالخير والمحبة.
- عافاك الله وطهر روحك وقلبك من الذنوب.
- فلا حرج عليك وعلى الأمة الإسلامية جمعاء.
- أطال الله في عمرك وغفر لك.
- حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
- الله يعطيك بشرى سارة .
أنظر أيضا: لو قال شخص سأفديك ماذا سأفعل؟
ردود قصيرة على أليف لا بأس
هناك مواقف يجب أن تكون المحادثة فيها قصيرة حتى لا يتمكن الشخص المريض أو المنكوب من مواصلة المحادثة. ولذلك فهو يحتاج إلى بعض الردود المختصرة للرد على من يقول له: ألف، لا حرج عليك. حتى يتمكن من الرد على النحو التالي:
- ولا أنت كذلك.
- أشكرك.
- الله يكفيني.
- الله يحميك.
- يرحمك الله.
- يرحمك الله.
- الله يسعدك.
- وعلى كل حال نحمد الله.
- وبارك الله فيك.
ماذا أريد أن أقول لألف؟ لا بأس في التطهير
ولا حرج في تطهير الكلام الطيب الذي قاله سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم عندما ذهب لزيارة مريض، والواجب على كل مسلم أن يقتدي بنا . في تعاليم الإسلام السمحة، وللرد على هذا القول يمكن أن يكون الجواب كما يلي:
- طهر الله قلبك وروحك من الذنوب.
- بارك الله فيكم وحفظكم من كل شر.
- حفظكم الله تعالى من كل شر.
- متعكم الله بالخير والرحمة.
- ولا أراك مكروها عند الله.
- ومن يقول ومن يسمع؟
- وأسأل الله أن لا يكتب عنك سوءا أبدا.
- الحمد لله على كل خير .
- قل: لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
في نهاية المقال الرد على: لا بأس ويتضمن المقال جميع الردود التي يمكن أن يستخدمها الشخص للرد على هذه العبارة، والتي تناسب جميع الأشخاص وجميع المواقف، حتى لا يرتبك الشخص عند الرد على هذا الموقف.
المراجع
- ألوكاه.نت, تسلية المريض 12/12/2025
- صحيح البخاري، البخاري، عبد الله بن عباس، 3616، (صحيح)
- صحيح البخاري، البخاري، أبو هريرة، 5645، (صحيح)